دير حمطوره
دير حمطوره
حول دير رقاد والدة الإله حمطوره
حمَطوره، لفظةٌ سريانيَّةٌ يُرادُ بها “جبلُ الحميَّة”. فالرُّهبان كانوا يجتمعون في الدير للتزهّد فيتدرّبون، وعندما يَجهزون يرسُمُهم الرئيسُ رهبانًا كهنة كونه أسقفًا، ثمَّ ينطلقون للخدمة. ويُشبهونَ في انطلاقِهِم للخدمة تدفُّقَ ماءِ النبع، فلهذه الحركة سُمِّيَ الديرُ «جبلُ الحميَّة أو نبعُ الجبل».
يقع دير رقاد والدة الإله على كَتِفِ وادي قاديشا المبارَكِ النابعِ منْ أرزِ الربِّ والمتعرِّجِ عبرَ جبلِ لبنانَ، بينَ بلدتَيْ كوسبا وراسْكيفا الوادِعَتَين. يرتفع أربعمائة وخمسين مترًا عن سطحِ البحر، ويبعد خمسةً وعشرين كيلومترًا عن مدينةِ طرابلسَ. يمكنك الصعودُ إليه من جهة كوسبا سيراً على الأقدامِ مدَّةَ نصفِ ساعةٍ، في طريقٍ صعبةٍ نسبيًّا، وإرتفاع الدير عن النهر مائتا مترًا .
هو الأقدم بين أديرة الجبل. حَوَّلَهُ الرهبانُ من مركزٍ لعبادةِ الأوثانِ إلى ديرٍ على اسم والدةِ الإلهِ العذراء.
تعرّض الدير للخراب بعد الحرب العالميَّة الأولى وظلّ مهجورًا إلى سنة 1994. وقد قام بترميمه وإحياء الحياة الرّهبانية فيه المغبوط الذكر الأرشمندريت بندلايمون الحمطوري
برنامج الصلوات في فترة الصوم الأربعيني المقدس
من الإثنين إلى الجمعة
4:00 صباحًا: صَلاة نصف اللّيل والسَّحَريّة
10:00 صباحًا: الساعات والغروب وقداس البروجيزماني نهاري الأربعاء والجمعة
5:00 مساءً: صلاة النوم الكبرى
6:00 مساءً:الجمعة المديح الذي لا يجلس فيه
السّبت
4:00 صباحًا: صَلاة نصف اللّيل والسَّحَريّة والقدّاس الإلهيّ
7:00 مساءً: صَلاة الغروب
أيام الآحاد
7:00 صباحًا: صَلاة السَّحَريَّة والقدّاس الإلهيّ
4:00- 5:00 مساءً: صَلاة السّاعة التّاسعة والغروب
5:45 مساءً: صَلاة النّوم الصّغرى
يغلق الدير أبوابه أيام الإثنين خلال فترة الصوم والرهبان في خلوة
برنامج الصلوات
أيام الآحاد
7:00 صباحًا: صَلاة السَّحَريَّة والقدّاس الإلهيّ
4:00- 5:00 مساءً: صَلاة السّاعة التّاسعة والغروب
5:45 مساءً: صَلاة النّوم الصّغرى
من الإثنين إلى السّبت
4:00 – 7:00 صباحًا: صَلاة نصف اللّيل والسَّحَريّة والقدّاس الإلهيّ
9:00 صباحًا: خدمة البراكليسي
4:00- 5:00 مساءً: صَلاة السّاعة التّاسعة والغروب
5:45 مساءً: صَلاة النّوم الصّغرى
يغلق الدير أبوابه أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، الرهبان في خلوة
يقفل الدير أبوابه طيلة أيام الأسبوع ابتداء من صباح الأربعاء ١٥ تشرين الأول
باستثناء يوم الأحد
الرهبان في قطاف الزيتون
موسم مبارك
برنامج السهرانيات
Donation
الإحسان هو أٌمُّ المحبَّة، فعندما تأخذ شيئًا تفرح بشريًّا لكن عندما تعطي شيئًا تفرح فرحًا إلهيًّا. الأخذ الروحيّ يتم مع العطاء.
Select Cause
- --Select Cause--
-
ترميم دير هامتي الرسل القديسين بطرس وبولس -
ترميم منسك القديس يوحنا اللاهوتي -
ترميم دير القديس جاورجيوس
من أقوال القدِّيسين
في تأمّلنا بالموت نعرفُ أنّنا لن نبقى ولذلك نفتّش عمّا يجعلنا في الخلود. إنّه رضى الله ومحبّته التي تجعلنا نسلك إلى النهاية ونصل إلى الفردوس متمتّعين مع المسيح؛ لأنّنا قد أحببناه وتركنا كلَّ شيءٍ ونتبعُه. لهذا يعطينا أن نسكن معه في الفردوس، وهو الذي أنعم على اللصِّ في آخر لحظة إذ تاب أن يسكن معه في الفردوس. أفلا يعطينا أن نسكنَ معه إلى الأبد، إنْ كنّا نسلك بهذا الجهد وبهذه المحبّة وبهذه التضحية.
فلذلك أيّها الأحبّاء، إنَّ تأمُّلَنا بالموت هو دواءٌ شافٍ لكلِّ أهوائنا التي على الأرض. فعندما نزور الأموات نلاحظهم نُخاطبهم، ونصلّي فلا يجيبون، لا يتحرّكون، ننظر إلى عظامهم وقد بَلِيَتْ. فماذا يبقى إذًا من الحياة؟ أين هو الجمال؟ أين هي القوّة؟ أين هي المتعة؟ الكلُّ قد زال، كلُّ أعضاء الجسد قد ذبلَت وفَنِيَتْ. فلماذا إذًا نستغرق في هذه الحياة بهمومٍ وبمآسٍ وبصعوبات كثيرة؟
من عظة للأرشمندريت المغبوط الذّكر بندلايمون الحمطوري
صور من خدمة الذكرانية في الذكرى الرابعة لرقاده.
https://www.youtube.com/watch?v=XYTCoi7lT_M&list=PLnO-aJNCUVwvjQOv-zY-wVhCbpelZgwRm&index=20
نقل الكتاب إلى العربية الأب المتوحد سيرافيم السيمونوبتريتي
يقع الكتاب في ٣٦٦ صفحة وسعره ١٢ دولار أميركي
فالقديس بندلايمون، الذي نحتفل اليوم بتذكاره، هو أحد هؤلاء الكواكب الشارقة والمضيئة بنور المسيح. فإن الله قد سماه بهذا الإسم، لأنه وجد فيه هذه الميزة الخلاصية، أنه يرحم الكل، فسماه "راحم الجميع" بندلايمون.
وأعطاه نعمة الأشفية فكان طبيباً يداوي الأجساد من أدوائها وآلامها. وأعطاه النعمة أن ينشر اسمه القدوس، وأن يكون لا مكتفياً بالطب البشري، بل متمتعاً بالنعمة الإلهية بالأشفية. فهو يستجيب كما هو واضح من سيرة حياته، لكل المرضى فيشفيهم، ليس فقط حين كان في الحياة على الأرض، بل وأيضاً الآن في السماوات، يتمتَّع بدالة أكبر أمام عرش الرب، ويصلي من أجل خلاص البشر.
ونحن بالتالي، علينا أن نتميز بهذه الميزة التي هي الشفقة والرحمة والمحبة لإخوتنا الذين هم أضعف منا، لكي ننقل إليهم مراحم المسيح.
الأرشمندريت بندلايمون فرح